السبت، فبراير ١١، ٢٠١٢

رأيـــــــــــت الــــــهوى دائــــــــــى واحاديث العاشقين هوائى
وفى سماء العشق كرب وفى ظلمه الكرب دوائـــــــى
وقلــــــب يـخفق شــــــــوقـــــــا لـــحبيب عــنوانه نــــــــــــــــــــــاءِ
كلــــــما اقتربت لــــهودجه لــــــــعن الحبيب سمـــــــائـــــى
واخـــــــــــر يرنو لسحابتى عشــــــقه لــــــــــيس عـــــــزائـــــى
كلـــــما لـــــعنت حــــبهـــــــا يـــــزيد حــــديثها بكـــــائــــــــى
والحــــــــب علـــــى لوعته فــــــــــــى نـــــــــاره إحــــيائـــــــى
سألعن حبها سنين وسنين حتى يذوق قلبها جفائى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمى اسطر صفحات قلبى
مصطفى عبدالله

الاثنين، فبراير ٠٦، ٢٠١٢

مصر بعد مرور اشهر من الثوره

مصر بعد مرور اشهر من الثوره

مالى أرى مصر اليوم

ترتدى ثوب العزاء

يا مصر أأصوغ لكِ المديح

ام حان وقت الرثاء

يا مصر لا تتركينى حائراً

يسخر منه الاغبياء

كلنا فداءُ لكِ ولكِ وحدكِ كل البقاء

يا مصر قد ذابت الفرحه

فى كأس البكاء

رأيتك يا مصر عروس

يغتصبه يوم زفافه الكلاب

وقفت عاجزا افتقد الصواب

حال بينى وبين رؤيه الحق الضباب

يا مصر اخبرينى

أ نحن الحماه ام نحن الكلاب

فى حضنك تعلمت

فى اسمك تغزلت

بشعرى وصفت

اجمل قصائد كتبت

يا ثوره القصائد اخربينى

أنفذ المديح .أذهبت الرياح

ولم يبق سوى الريح

اخبرينى لعل اجفف دموعى واُريح

اخربينى لعل اتوقف عن رثاء وطن جريح

اخبرينى عن وطن شاب شعره

انحنى ظهره صار عجوز كسيح

اخبرونى ولا تلومونى

وابحثوا عن الحق فالظلم قبيح

أيها الشعب العظيم مجده

المضلل أربه اخبرنى ماذا تريد

قمنا وقام القدر معنا

فأسقطنا نظام عربيد

ثم اخذتنا الهوجاء

وضل عقلنا فصيرنا شعب شريد

يدوس جيشنا على شعبنا

ونقول نزداد شهيد

تعرى نساءنا على الملأ

ونقول مجد مجيد

متى سننهض ونقول للغرب لا

نحن اليوم اشداء وانت علينا شهيد

لقد قلت ما دار فى لبى

وحمله قلبى وفاض به لسانى

واقسم بأننى عاشق

ومنذ أولى قصائدى بعصم ايمانى

وتوجت قصائدى بذكر ارض الكنانه بذكر اوطانى

اللهم أدم عليَ نعمتك اللهم أدم علىَ جنانى

هذه القصيده تعبر عن احداث معينه حدثت بعد مرور اشهر من الثوره

Mostafa abdallah

الاثنين، أغسطس ٢٩، ٢٠١١

قصيده عن حقيقه حياه ابن ادم

حقيقه حياه أبن ادم

عظمَ الخطبُ والايــامُ مريرهٌ ** يتسابقُ الزمانُ والعسرهُ قريـبهٌ

يابن أدم أنظر للــورى وتأمله ** فالــحياهُ فــانيهٌ والـدهرُ ســاعهٌ

والدنـــا مــتاعٌ قلــــيلٌ ذاهــــبٌ ** إن ذُقــــته لحـــقـتـك مـصـيـبـهٌ

وأنظر تشبـثك بما فيه من كــبد ** خُــــــيل إلـيك كــأنه فـــاكهــهٌ

وأنـظــر للفــؤادَ فـمـا ســـــعد ** إن مــلك الـدنيا فــإنها غــادرهٌ

وظــل الخـوفُ علـى ما حصد ** يُــلجلج صـدره وأمـانيه كاذبهٌ

ويقضـى اللـيل يرصـدُ مـاجنى ** ظنناً ان أمواجَ الامــوالِ اتــيهٌ

ولا يدرى أن المـوجَ مــا بقــى ** وأن سـفينـه الحــــياهِ غــارقـهٌ

ويظـلم النــفسَ طـوال ما حــيى ** فـأخـش الزقومَ فقد عُدت مائدهٌ

وهـذه عـظه الحـياه فتأملها فـإن ** لـــم تــدركها فـنفســك ســاهيهٌ

وتــــأمل الكــــلمَ حـيــن تقــرأه ** تـــبـلغ الـقـلال فـإنـها عــالـيـهٌ

وأخـــش ويــلاً فــــى جـهـــــنـم ** يـســيل دمـعــى وعينى ساهرهٌ

ولا تخش الموت وأبوابه فلأجال ** فــــى صـــحفِ الرحمنِ فانيهٌ

والـدهــرُ لا يمـــت ولا يـــهـرم** فدائره الاقدارِ على الخلقِ سائرهٌ

فـــإذا مـت انقـطع وصـــلك إلا ** ثــلاث عِلمٌ وولدٌ وصدقهٌ جاريهٌ

فـيابن أدم لا تــــكن غـــــافــــلً **ولا تـطعْ أهـوائك فــإنها مـهلـكهٌ

وهــــذه سلاسل اللؤلؤ اصـوغها** فـتـأمـلها تــفزْ ونفســك راضـيهٌ

وتـلك كلمهٌ فـــى الـعبرهِ اقولــها **أمـلـكُ الفـــؤادَ وعـينـى ذارفــهٌ

فأنــــا من املك الشـعرَ وقــــوله **والــــدنا فــــــى مـــيزانـى ذرهٌ

وحــين أطــلقُ لـســانى طــــلقهً **يُـصاغ من عظه الحياه قصيدهٌ

______________

Journalist poet /mostafa abdallah

بنات ادم

بناتِ أدم

أشكرُ خطاياكم التى جعلتنى

أصوغُ قصائد" من عظاتٍ وعِبر

يابنتِ أدم أنظرى ماذا تفعلى

وكيف غررتى البشر

أرأيتم من يمشين عارياتٍ عاهراتٍ

لا يكسوهن غيرُ ثيابِ سقر

أرأيتم من خلعَ جلبابَ الحياءِ

ودبَ فى الارضِ فشبَ وكبر

وأباءٌ يفرحون ويهللون

وهم يرون بناتهم ينتظرن شرَ النظر

ومن يُعجبون ويصفقون لكم

لا يبغون منكم إلا ذنب" يُنتظر

أيتها الغيداءُ إن جمالك يبهرنا

وقبح ثيابك يُحتقر

يابناتِ حوا إن ربكم أمركم بالسترِ

فهل منكم من أستتر ؟

يابنتِ حوا إن ربكى أمركى بالسترِ

فأستترى لذنبٍ فيُغتفر

يابناتِ حوا إن ربكم يعظكم ببعضكم

فهل منكم من اعتبر ؟

يابنتِ أدم عُدى إلى ربكى

واتقى غضب القدر

فخيركم من عاد الى ربه وتاب فنصر

___________

Journalist poet /mostafa abdallah